عملية
الأيض الطبيعية
-
الكربوهيدرات التي
يحصل عليها الجسم من تناول الخبز، والبطاطا، والأرز، والكعك
وغيرها من الأغذية العديدة الأخرى تتفكك وتتحلل بشكل تدريجي، حيث تبدأ عملية
التفكك والتحلل هذه في المعدة، ثم تستمر في الاثني عشر
(Duodenum) وفي الأمعاء الدقيقة، حيث تنتج عن عملية التفكك والتحلل هذه مجموعة من
السكريات يتم امتصاصها في الدورة الدموية.
-
الموازنة بين هرمونين
الإنسولين والغلوكاغون تحافظ على ثبات مستوى الغلوكوز في الدم وتجنبه التغيرات
الحادة، وتشمل الخلايا المسؤولة عن إفراز هذه الهرمونات ما يأتي:
1.
خلايا الإفراز
الداخلي (Internal secretion)
·
يوجد في البنكرياس
خلايا تسمى خلايا بيتا (Beta cells) وهي حساسة جدًا لارتفاع مستوى السكر في الدم حيث
تقوم بإفراز هُرمون الإنسولين (Insulin).
·
الإنسولين هو جسر
أساس لدخول جزيئات السكر والغلوكوز إلى داخل العضلات حيث يتم استعماله كمصدر
للطاقة، وإلى أنسجة الدهون والكبد حيث يتم تخزينه، كما يصل الغلوكوز إلى الدماغ
أيضًا، ولكن بدون مساعدة الإنسولين.
2.
خلايا ألفا
(Alpha cells)
·
تتواجد في البنكرياس
أيضًا وتُفرز هُرمونًا إضافيًا آخر يدعى الغلوكاغون (Glucagon)، هذا
الهرمون يُسبب إخراج السكر من الكبد وينشّط عمل هُرمونات أخرى تعيق عمل الإنسولين.
·
أصحاب الوزن السليم
الذين يُكثرون من النشاط البدني يحتاجون إلى كمية قليلة من الإنسولين لموازنة عمل
الغلوكوز الواصل إلى الدم، وكلما كان الشخص أكثر سُمنة وأقلّ لياقة بدنية أصبح
بحاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين لمعالجة كمية مماثلة من الغلوكوز في الدم، هذه
الحالة تدعى مقاومة الإنسولين (Insulin
resistance).
الإصابة
بالسكري
-
عندما تصاب خلايا
بيتا الموجودة في البنكرياس بالضرر، تقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي
وتستمر هذه العملية سنوات عديدة.
-
إذا ترافقت هذه
الحالة مع وجود مقاومة الإنسولين، فإن هذا المزيج من كمية الإنسولين القليلة
ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف عن المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في
الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص بأنه مصاب بمرض السكري (Diabetes).
-
بعد صوم ثمان ساعات
فإن نتيجة التحليل قد تدل على الآتي:
أعراض
مرض السكري
-
تختلف أعراض مرض
السكر تبعًا لنوع مرض السكري حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية
السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy
diabetes) بأية أعراض إطلاقًا.
-
أو قد يشعرون ببعض من
أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض
معًا، ومن أعراض مرض السكري:
أسباب
وعوامل خطر مرض السكري
في الآتي توضيح لأبرز
الأسباب وعوامل الخطر:
1.
الأسباب وعوامل الخطر
الرئيسة للإصابة بالسكري
من الأسباب الرئيسة
لهذا الارتفاع الحاد عند الإصابة بمرض السكري ما يأتي:
2.
الأسباب وعوامل الخطر
لمرض السكري النوع الأول
-
في مرض السكري من
النوع الأول يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن
إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها بدلًا من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو
الفيروسات الضارة كما يفعل في الحالات الطبيعية عادةً.
-
نتيجةً لذلك يبقى
الجسم مع كمية قليلة من الإنسولين أو بدون إنسولين على الإطلاق، في هذه الحالة
يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلًا من أن يتوزع على الخلايا المختلفة في
الجسم.
-
ليس معروفًا حتى الآن
المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع الأول، لكن في الآتي أبرز عوامل الخطر
والتي تشمل ما يأتي:
3.
الأسباب وعوامل الخطر
لمرض السكري النوع الثاني
-
عند الإصابة بمقدمات السكري التي قد تتفاقم
وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير عمل الإنسولين بينما يفشل
البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة.
-
في هذه الحالات يتجمع
السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدل أن يتوزع على الخلايا ويصل إليها في مختلف
أعضاء الجسم، والسبب المباشر لحدوث هذه الحالات لا يزال غير معروف، لكن يبدو أن
الدهنيات الزائدة وخاصة في البطن وقلة النشاط البدني هي عوامل مهمة في حدوث ذلك.
-
لا يزال الباحثون
يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال الآتي: لماذا تصيب حالتا بداية السكري
والسكري من النوع 2 أشخاصًا محددين بعينهم دون غيرهم؟
-
ومع ذلك هنالك عدة
عوامل من الواضح أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، من بينها:
4.
الأسباب وعوامل الخطر
لمرض السكري الحمل
-
خلال فترة الحمل تنتج المشيمة هرمونات
تساعد الحمل وتدعمه، هذه الهرمونات تجعل الخلايا أشدّ مقاومة للإنسولين، في
الثلثين الثاني والثالث من الحمل تكبر المشيمة وتنتج كميات كبيرة من هذه الهرمونات
التي تعرقل عمل الإنسولين وتجعله أكثر صعوبة.
-
في الحالات العادية
الطبيعية يُصدر البنكرياس ردة فعل على ذلك تتمثل في إنتاج كمية إضافية من
الإنسولين للتغلب على تلك المقاومة، لكن البنكرياس يعجز أحيانًا عن مواكبة الوتيرة
مما يؤدي إلى وصول كمية قليلة جدًا من الغلوكوز إلى الخلايا، بينما تتجمع وتتراكم
كمية كبيرة منه في الدورة الدموية وهكذا يتكون السكري الحملي.
-
قد تتعرض أية سيدة
حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، لكن ثمة نساء هن أكثر عرضة من غيرهن، أما عوامل
خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل فتشمل:
مضاعفات
مرض السكري
تشمل أبرز المضاعفات
ما يأتي:
1.
المضاعفات العامة
لكن تختلف المضاعفات
الناتجة عن مرض السكري تبعًا لنوع السكري.
2.
مضاعفات السكري من
النوعين الأول والثاني
المضاعفات قصيرة
المدى الناجمة عن السكري من النوعين الأول والثاني تتطلب المعالجة الفورية، فمثل
هذه الحالات التي لا تتم معالجتها فورًا قد تؤدي إلى:
3.
مضاعفات مرض السكري
طويلة المدى
أما المضاعفات طويلة
المدى الناجمة عن السكري فهي تظهر بشكل تدريجي، حيث يزداد خطر ظهور المضاعفات كلما
كانت الإصابة بالسكري في سن أصغر ولدى الأشخاص الذين لا يحرصون على موازنة مستوى
السكر في الدم، وقد تؤدي مضاعفات السكري في النهاية إلى حصول إعاقات أو حتى إلى الموت،
وتشمل ما يأتي:
4.
مضاعفات السكري
الحملي
غالبية النساء
اللواتي تصبن بمرض السكري الحملي تلدن أطفالًا أصحاء، ومع ذلك فإذا كان السكري في
دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته كما ينبغي، فإنه قد يسبب
أضرارًا لدى الأم والمولود معًا، وتشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
تشمل أبرز المضاعفات
ما يأتي:
Ø
فرط النمو.
Ø
متلازمة الضائقة
التنفسية.
Ø
اليرقان.
Ø
السكري من النوع
الثاني في سن متقدم.
Ø
الموت.
Ø
مقدمات الارتعاج (Pre
- eclampsia).
Ø
السكري الحملي في
الحمل التالي أيضًا.
5.
مضاعفات بداية السكري
قد تتطور حالة بداية
السكري وتتفاقم لتصبح مرض السكري من النوع الثاني.